“دارينا شبينغلر”، طفلة روسية مسكينة تبلغ من العمر ثلاث سنوات تعيش في سيبيريا، ولدت بنصف وجه، وليس لديها شفاه ولا ذقن .. وجهها مغطى بالدماء بسبب الحالة الطبية المجهولة التي أصيبت بها
اعترفت والدة الطفلة أنه عندما ولدت “دارينا” في وقت مبكر بعد سبعة اشهر من الحمل فقط , صدمت جدا لدرجة أنها فقدت الوعي، فسرعان ما أدركت أن هناك شيئا كان خاطئا بعد أن ولدت ابنتها وشرع الأطباء في القلق من الحالة الغريبة للطفلة، كانت “دارينا” ملفوفة تمامًا، مما منع والديها من الحصول على لمحة علي ابنتهما ، بعد ساعات من ذلك، توسلت السيدة “شبينغلر” الممرضات لتمكنها من رؤية ابنتها، ولكنهم سألوها عما إذا كانت “مستعدة لرؤيتها”، وعندما رأت الطفلة “دارينا” ، سقطت وتم نقلها إلى العناية المركزة حيث اقترح الأطباء أن تترك الطفلة في المستشفى، لكنها رفضت ذلك
تقول الأم ان الطفلة ليس لديها شفاه وفمها مفتوح باستمرار وبه دم طوال الوقت، وتقول ايضاً .. لم يدعمني أحد سوى أختي، بينما توقف جميع الأقارب عن أي اتصال معنا حتى أنهم كفوا عن زيارتنا حتى لا يضطروا لرؤية أبنتنا طوال الوقت خوفاً من إزعاج نفسهم أو أبنائهم من بشاعة منظرها
وتابعت: زوجي «يوري» لا يشعر بالخجل، وإنما يأخذ «دارينا» في كل مكان، وفي ذات مرة، طلب منا أحد الأشخاص وضع قناع عليها، لكنه أجاب: إذا كنت تشعر بالضيق، فلا تنظر إليها، ولكن نحن نقبلها كما هي
وتعاني “دارينا” من فشل جيني خطير مع ثمانية طفرات في جسدها، وقد جمع الزوجان منذ ذلك الحين أموالًا لدفع ثمن العلاج الطبي للطفلة في موسكو , حيث قيل أنها ستواجه عملية جراحية كبرى كل عامين
ويُعتقد أن دارينا الأن تتعافى بشكل جيد بعد أول عملية جراحية ناجحة , حيث تم خياطة فمها لجعله أصغر، والآن يخططون لزرع شفاه لها بالإضافة إلى عظام وعضلات لذقنها لتتمكن من الحياة بصورة طبيعية .
اليكم فيديو يحكي قصة الطفلة المسكينة